عرب ابو محمد Admin
مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2822 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ الأحد ديسمبر 25, 2011 7:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم [b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/b] [b]( كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ )[/b] [b]يقول سبحانه :[/b][b]( كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ [/b][b](27)وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) [/b][b]إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) )القيامة . [/b][b]يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ، وأنه إذا بلغت روحه التراقي، [/b][b]وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر، فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب، [/b][b]يظن أن يحصل به الشفاء والراحة، [/b][b]ولهذا قال [/b][b](وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) [/b][b]أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب [/b][b]العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية . ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له، [/b][b]( وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ) [/b][b]للدنيا. [/b][b]( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) [/b][b]أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب، [/b][b]وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه، فتساق إلى الله تعالى، [/b][b]حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها. ) تفسير السعدي [/b][b]وبهذا الإسناد، عن ابن عباس في قوله: [/b][b]( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) [/b][b]قال: التفت عليه الدنيا والآخرة. [/b][b]وكذا قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: [/b][b]( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) [/b][b]يقول: آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، فتلتقي الشدة بالشدة [/b][b]إلا من رحم الله. [/b][b]وقال عكرمة: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) [/b][b]الأمر العظيم بالأمر العظيم. وقال مجاهد: بلاء ببلاء. [/b][b]وقال الحسن البصري في قوله تعالى: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) [/b][b]هما ساقاك إذا التفتا . [/b][b]وفي رواية عنه: ماتت رجلاه فلم تحملاه، وقد كان عليها جوالا. وكذا قال السدي، [/b][b]عن أبي مالك. [/b][b]وفي رواية عن الحسن: هو لفهما في الكفن. [/b][b]وقال الضحاك [/b][b]( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ) [/b][b]اجتمع عليه أمران: الناس يجهزون جسده، [/b][b]والملائكة يجهزون روحه (تفسير ابن كثير) [/b][b]ماأعظمه من مشهد فهل أعددنا لهذا اليوم [/b][b]هل استشعرنا الموقف الذي سنمر به يوماً من الأيام لامحالة [/b][b]ها نحن نسمع فلان توفي وفلانة توفيت ، وسأتي يوم ويقال عنك ( فلان توفي ) [/b][b]ماذا لو ادركك ملك الموت في هذه اللحظة ؟؟ هل أنت مستعدٌ للرحيل ؟؟ [/b][b]اللهم ارحم في الدنيا غربتنا .. وآنس في القبر وحشتنا وارحم موتانا وموتى المسلمين [/b][b]واغفر لهم واعف ُ عنهم وارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه . [/b] | |
|