بعد أن نسجت خيوط هذا الموضوع المتواضع
أحببت أن أضع نسخة في منتداكم الغالي راجية ان ينال اعجابكم
على أمل العودة مرات أخرى لألقي الضوء على مواطن جمال في بلدي الغالي سورية...
في حوران كباقي الريف في بلادنا هناك علاقة وثيقة بين الفلاح والطبيعة
فهو ابن الأرض يعمل بها ويعيش منها وعليها..
وقد أجاد أهل حوران في وصف الأشهر وعلاقتها بالطقس لما لها من تأثيرعليهم.
.وقد عدت بذاكرتي إلى سوالف الجدات وما ترمي إليه
من وصف جميل للطقس والنشرة الجوية حسب الامثال الشعبية في حوران والمنطقة الجنوبية:
-أيلول ذيلو مبلول..أي احتمال هطول المطر في أواخر أيلول
-بين تشرين الأول وتشرين الثاني صيف ثاني
-هذا كانون كن ببيتك يامجنون...لقسوة البرد فيه
-اذا اجا كانون كن ببيتك على خبزك وزيتك
-الشمسة بكانون نقص بالحابون (كمية الغلال أو الكومة المحصودة..)
-شباط ان شبّط ولبّط ريحة الصيف فيه...(ارتفاع درجات الحرارة بعد شباط)
-آذار أبو الزلازل والأمطار...
-( آذار الهدّار , أو سبع ثلجات كبار , الصغيرة فيه للزنّار)
-ان غلّت وراها آذار وان امحلت وراها آذار
-آذار حبَل..نيسان سبل
-شتوة نيسان،تسوى السكة والفدان..(أهمية شتوة نيسان)
-تموز أبو الكوز...(أعتقد كوز التين..)
-آب اللهاب...لشدة حرارته
-( إن ضبضبت على باكر احمل عصاك وسافر, وإن ضبضبت عشيّة دوّرْ لك على قُرنة دفيّة..)
أي ان غيمت بكير يمكنك السفر أما في المساء..فالسفر خطر عليك..
-البرد ما عليه مراجل..فهو قاتل
- ( يالله الغيث , يا ربي , تسقي زريعنا الغربي ) .
أتمنى ان أكون قد اعطيت الموضوع حقه
وأرجو أن تعودوا أخوتي إلى الكبار من أهلنا لاقتناء أكبر قدر من الأمثال الشعبية منهم
للحفاظ على خلاصة تجاربهم وحكمتهم في الحياة التي لاغنى لنا عنها
واللي مالو قديم ..مالو جديد..