على شاطئ الذكرياتعلى
شاطئ الذكريات…
والشمس تكمل رحلة الغروب..
لتنشر في المكان عبير الذكريات..
ذكريات مضت وانتهت..
وقفت استرجعها..
لوهلة اصبحت كنبتة...
تعاود الاخضرار من جديد..
بعد موسم جفاف كاد...
أن يفتك بي..
..
..
تمنيت لحظتها ...
أن أكتب قصة لقاء جميل ....
يشهدها العالم بكلمات....
تفهمها جميع اللغات ....
وترددها جميع الألسن..
..
..
وأخذت الذكريات....
ترتفع بي مثل موجه عالية..
وأخذت ترتفع وترتفع إلي....
أن اصطدمت فجاءة بصخرة..
من صخور الشاطئ ...
فأفقت بعدها من حلم
الذكريات …
فوجدت نفسي ومن حولي....
أوراقي ودفاتري كأنها ذكريات ...
جميلة حان وقت تدميرها...
..
..
ليعود بي مرة أخرى....
جدار الصمت هكذا هي....
الذكريات مثل شهب ...
تتساقط من السماء...
فتخلف خلفها بعضا من الفرح ....
وسط دياجير الظلام…
..
.لقد.
اظلم الليل لتهب عاصفة باردة...
تحمل بين طياتها بعضا من الحزن..
والكثير من الدمع....
..
..
ومازال الوقت يغرق...
فى عمق الليـــل...
وعطـرك مازال ...
يعانق صدرى...
وعيناى ماتزالان...
راحلتان خلف المدى ...
..
..
ومازاال خيالك يحاصرنى ...
يغتال تعب المسافات ....
لماذا تركتيني وحيداً...
هنا بين آهات قلبي ....
لماذا تركتيني غريباً....
وغادرتيني إلى غير رجعة …..
لماذا تتركني وحيداً ...
لهيب الشوق يحرقني....
تهاجرين وحدك تاركه....
حلمي وأملي بين جدران الألم…
..
..
لماذا تتركيني وحيداً
بعد أن ملأتي حياتي بخطوات جريئة....
ولونتي صفحاتي بأحلام بريئة...
ودونتي حياتي مقطوعة...
عشق جميلة
..
..
لماذا تركتيني وحيداً
بين حروفك وهمساتك أسيرا
بين نبرات صوتك
..
..
آهٍ من أحاسيس أشعر بهاااا...
جاثمة على قلبي ثقيلةٌ.....
تعصرني لتغتال بقايااااا....
من تجاويف روحي...
من أحلام وذكريااات...
كانت بالأمس القريب...
حباً...وعشقاً...
..
..
ولكنهاا الليلة باتت أطيافاً رمادية....
تُؤلمني وتخنق نسائم الأنفاس ...
صدري لمَ اصبحت...
المشاعر ثقيلة...لمَ هي كئيبة...
سأبكي الأطلال وبقايا أوراق...
رسمت عليها رجفة شفاهها...
سأزرع الآلام وأشواك ورود...
هي ماتبقى منها سأكتب ماضي...
فرحةً أفسدها حاضري بالكآبة والحزن ...
ترى اي مصيبة ستأتي بعد هذا المساء...
وأي طيوف آلام سيحمله ذلك المساء ....
..
..
..
كم تمنيت ان اصرخ ...
وجه الوداع ..ارفضه .. امزقه...
فقد مزق قلبي .. ولم يشفق...
على دموع حبي...
..
..
هكذا بلحظة الم قااتلة...
تتساقط احلام العمر معلنة ...
فصل الخريف فتجتاحني ...
الذكرى وتعصف بي تؤرقني
لتعلن عن نزف وتجدد جرحي...
..
..
دعيني امسك قلبك الصامت...
قد أكون جرحته ذات يوم...
ولكن بدون قصد...
فقلبي كان ملكك....
وكنتي أنتي سيدته..
كنتي تمتلكين جوارحي...
وروحي وكياني...
..
..
فاسمحي لي بفرصة...
فأنتي لاتعلمين كم كان...
القلب يبكي بصمتي...
والدموع تذرف بحرارة....
وكيف أن هذا الصدر...
يحترق شيئا فشئيا...
لااعلم فكلنا جرحنا....
ولكن أيهم أشد مرارة علينا...
جرح حبيب اوصديق...
او أهل اوغريب او نفسي...
كلها تسقط على بقايا حبنااا...
..
..
حبيبتي أشتقت إليك ...
أرحمي بعد المســـافه ..
أسمعينى همس المــوج...
ومواعيــد البحـــر ...
وترانيــــم الشطئان ...
وغصة المواويـــل ...
فى ثنايا أشرعتك حين ...
ضمنى مـــوج حبك...
كى أغرق فى دمــك...
..
..
يا من ملكتي القلب مني ذات يوم...
لازال قلبي معك ولم أستطع أن...
أستعيدة ولازالت جوانب تلك الصورة....
الهادئة تسكن روحي لازلت أتأملها ...
بصمتي واقول لتلك الصورة الهادئة ..
ان جرحتك فسامحيني لقد رسمتي ...
بروازك القلب وانتي بالروح ...
سامحيني ان جرحتك سامحيني ..
..
..
اماانت ياقلبي المسكين...
لاتتحدث هذه الليلة ونم ...
بسكينة ووقار ودعني ...
أتأمل تلك الشرفات ...
فربما بزغ يوماً ليلي نهار...
..
..
..
.بعد ان .
فاااات قطاار العمر