لماذا اسلم للبحر امري
وامنح للريح ايام عمري .. ؟
وهل في البحار سوى العاصفات
تروح بلؤم وتغدو بغدري
وكيف اصادق في الصبح مدا
وفي الليل امنح ودي لجزري
تعبت تعبت من البحر
لكن قلبي يصر على البعد
عن بؤس بري
لماذا .. ؟
مرهق ك ذاكَ الحنين الرابضِ بينْ أضلعي
وك تلك الذكرياتْ
التي ماعادتْ تستطيع الغفو أوحتى الإستيقاظ
عندما تكونُ مشاعري ذنباً
كنتُ دوماً أخشى ارتكابه
ولطالما وَدِدتْ
عندما لا أعلم ذاك الطريق أينَ ينتهي
إلى متى الخطو إلى سُبُل المجهول ولما ؟!
ف ماذا أنتظر وماذا تريد تلك الأيام مني ..؟
لا أعلم إنما مُرهق!!
ها هي الأرض تعيش في مجرتها خارج مداراتي
وها هم رغم الإزدحام و الضجّة لا أراهم
وها أنا أقف أمام مكتبي
ك أي رجل يتراقص على نغمات الحب
ولكن ليس كأي رجل ! أترقّب من عينيًّ تفسيراً
ومن تلكْ البحار الثائرةِ خلف جفنيًّ ..غرقاً
ومازالت مفرداتي باردة .. أو قد تلوذُ صمتاً
فما يغني الحديث كثيراً ..!!
نبض
نبض
نبض
هنالك ما لا يجب أن يكون هنا
هذا الزمان .. أو أنا
حيثُ لا أملك أنا على مكتبي
سوى قلم و بقايا ورق ومساءً كئيب !
ف انا أختنق ببراعةٍ هذا المساء
ف حتى الحزن بات ضجِراً والسماء
ماعدتُ أريد الغرق دمعاً ونزيفاَ
ولا حتى أريد ضريحاً لركامٍ من ألم
لا أريد عباراتٍ من سراب
وأن التفاؤل والأمل لا حدود لهما
وغداً أجمل مللتُ تلك الرتابة
..
أريد فقط أن أكون وحدي!!
أتراقص طرباً على لحنٍ بلا نشازهم
وأشعل من برد الشتاء ناراً عليّ أحترق منها بقبس
أغفو على قمة موجة أو قاعها فلا يختلف كثيراً
أريد أن لا أراك لا أشعرك ولا أتنفسك
أريد أن ارحل بعيداً حد زحل
أراقب شمسه الباردة
وليله الـ كم لزحلٍ من أقمار .!؟
ليست قمراً واحداً أبداً
عجبي حتى الأقمار ليست وحدها
لا أعلم لما رسمتُ علبة كبريت
وتذكرتُ تلك الطفلة
التي اغتالها البرد شتاءاً فقد انتهى الكبريت
العاشقون وحدهم يؤمنون أن الهوى يهبُ الدفء
وأنا على حين دمعة وجدت أن الحزن أدفأ
فلما ماتتْ بائعة الكبريت .!؟
غربة تلك المسافة بيننا
غربة فلا أقوى الرحيل ولا دليل إلى وطن
خُلقنا أرواحاً فلما أصبحت أجسادهم حدوداً وهوية !!
لا أريد اسماً أو عمراَ أو " مسقط رأس "
أريد فقط أن بتُ لا أعلم
يارب الألم بي مايكفي لعلّهم يتفكّرون
والقلب لا يزال في الاقامه الجبريه
لا تشعري ب الذنب ي صغيرتي
لا تشعري ب الذنب
فإن كل امرأة احببتها
قد اورثتني ذبحة في القلب
ممنوعه انتِأنحنآءة ضوء ل أروآحكم