عرب ابو محمد Admin
مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2822 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: غصات ممزوجه برائحه البكاء الثلاثاء فبراير 19, 2013 5:50 am | |
| غصات ممزوجه برائحه البكاء
غَصَّآَتْ مَمْزُوْجَهْ بِرَآئِحَهُ آلْبُكَاءً (●)..!
نَتَأَلَّمُ وَنَكْتُمُ
وَنَزْرَعُ الْأَوْجَآَعْ بُدُآخُلِنَآَ وَنَصْبِرُ فً نَمّتْلَىْ [ غَصَآَتٍ] ..
[center]تِلْكَ هِيَ الْدُّنْيَآَ
تُلْقِيَنَّآَ تَآِرَهُ بِوَجْهٍ الْقَدْرِ فَنَبْقَى مُسْتَسْلِمِيْنَ وَتَارَهْ تَرَطَمِنَآَ بصَخِرَتِهَآً الْجَآرِحَهُ وَنَلْقَى عَلَىَ أَرْضِ الْوَآقِعْ نَنَزِفُ دَمَّآَ وَهِيَ تُدِيْرْ ظّهِرَّهِآَ لَنْآَ وَتُعْلِنُ [ تَسْجِيْلُ خُرُوْجِكَ ] مِنْهُآَ وَبِصَمْتِ ..!
غُصَّةٍ الْوِحْدَةِ !
غُصّةً تًمِلْؤُهُآَ الْآَهَ
عِنْدَمَآَ تَبْحَثُ عَنْ رُوْحِ تَبُثُّ لَكِ الْأَمَلْ فَلَا تَجِدُ سِوَآكَ عِنْدَمَآَ تَوَدُّ سَمِّآَعْ أصِوَآتْ مُخْتَلِفَهْ فَلَا تَسْمَعُ سِوَىْ صَوْتِكَ وصَدَآهٍ عِنْدَمَآَ تَحْتَاجُ لِأُمِّآَنٍ فَتُغَنّضِ عَيْنُكَ وُلَآ تُبْصِرُ إِلَّا وَتَجِدُ أَمْآَنْكَ هُوَ أَنْتَ ..
غَصَّةٍ فُقْرٌ !
عِنْدَمَآَ تَمْلِكُ أَحْلَآمٌآَ
أَكْبَرُ مِمَّآَ يَحْمِلُ جَيْبِكَ حَتْمٌ سَتَشْعُرُ بِمُرِّ تِلْكَ الْغُصَّةَ فً حَيٍّآَتُنٌآَ الْيَوْمَ الْبَقَآءِ لِلأَغْنّىْ وَالْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ يَمْلِكُ مِآَلْآَ أَكْثَرَ .. حِيْنِهِآَ تَيْأَسْ وَتَلُوْمُ مَصِيْرُ كُتِبَ لَكَ وَذَلِكَ قِمّةُ الْتَّغَطْرُسُ فَهَذَآ قَدْرُكَ الْأَنْسَبُ
فَلَا تَدَعْهُ ثَابِتَا نَمِيَّهُ وُلَآ تَجْعَلْ الْيَأْسِ يَنْهَشُ مِنْكَ مَايَنْهشّ فَتُصْبِحَ يُآَئِسٌ وَ فَقِيْرٍ ..
غَصَّةٍ الْفَرَآقَ !
تُطَوِّقُهُ حَنَّآَنَا وَتَزْرَعُ الْحُبَّ فِيْ كُلِّ جَنَبَاتِ حَيَاتِهِ وَهُوَ يَرَحِّلُ يُغَيِّبُ وَيُتْرَكُ خَلْفِهِ " ؟ " كَبِيْرَهُ يَصْعُبُ عَلَيْهِآَ تَفْسِيْرِهِآَ ..
غَصَّةٍ الْمَوْتْ !
آَهٍ كَمْ هِيَ مُوْجَعُهُ وَأَلِيمُهُ
فً بَعْدَ الْرَّحِيْلِ يَمُرُّ شَرِيْطُ الْذِّكْرَيَاتِ الْأَجْمَلْ وَتِلْكَ اللَّحَظَاتِ الْأَنْقَىَ
فً تَمَلَّكَكَ غُصَّةٍ مُهْلِكُهُ تُحَطِّمُكْ لِأَنَّكَ مُهِمٌّآَ إِنْتَظَرَتْ إِنْتَظَّرْتً إِنْتَظَّرْتً لَيْسَ هُنَّآَكَ أَمَلُ فِيْ الَلْقِآءٌ وَلَيْسَ هُنَّآَكَ أَمَلُ فِيْ سَمِّآَعْ صَوْتَهُمْ مُجَدَّدَا
حِيْنِهِآَ تَبْدَأُ بِتَوْبِيخٍ ذَآَتِكْ وَتَلُوْمُ نَفْسَكَ آَهٍ كَمْ كُنْتُ مُقَصِرآً فِيْ حَقِّهِمْ وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعَهُمْ وَقْتِآَ اطْوَلُ مُتْنَآَسِيَا أَنِ ذَلِكَ قَدْرَ " هُمْ الْسَّابِقُوْنَ وَنَحْنُ اللَاحِقُوْنَ " ..
غَصَّةٍ غُرْبَةَ !
آَآَآَآَه
هِيَ تِلْكِ الَّتِيْ تَسْكُنُ بِأَغلبَنا الْآَنَ وَكَمْ أَرْهَقَتْنَا وَأَخَذَتِ مِنْ شَبَابِنَا شَيْئا كَمْ هِيَ مُؤْلِمَةٌ وَكَمْ هِيَ مُتْعِبَهْ فَفِيْ غُرْبَتِكَ هَذِهِ تَشْعُرُ بِغَصَّةٍ الْوَحْدَةُ وَ الْيُتْمِ فَتَخَيَّلْ كَمْ هِيَ قَآَسِيَهْ صَبْرُكَ رَبَّ !
مَخْرَجْ ..
وَيَبْقَىَ لِكُلِّ غَصّهْ
طَعِمْ مُرّ وْإِحْتِيَاجَ عَظِيْمٌ .. ]
[/center] | |
|