عرب ابو محمد Admin
مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2822 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: لكلّ فتاة ,لم تتزوّج بعد , ومسائل مهمّة جدّا الجمعة فبراير 22, 2013 9:11 pm | |
|
[b] [center]
[b] [center][b]لكلّ فتاة ,لم تتزوّج بعد , ومسائل مهمّة جدّا الخطبة
[center]معروف لدى كلّ الناس أنّها اتفاق مبدئي علي الزواج، ووعد بالزواج وبهذا تكون أولى خطوات الزواج. طبعا لها آداب تبدأ بصلاة الإستخارة وحسن الإختيار والنّظرة الشرعية والإلتزام بالآداب الإسلامية والضوابط الشرعية,,, وتظلّ الخطبة فترة ذهبية للتعارف والإعداد لزواج سعيد بإذن المولى,,, فترة التعارف التي لا ينبغي أن تكون فترة للرومنسية مع التغاضي عن العيوب والنقائص!!! وحتى تكون هذه الفترة فترة ناجحة تؤدّي إلى زواج ناجح, فإن الخبراء النفسيون ينصحون بعدّة أمور نسوق أهمّها هنا لك يا فتاة الإسلام: *** عدم التسرع في إصدار الحكم على شخصية الخاطب ، إذ إن جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل. *** من المهم ألا يكون الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة، أو هرباً من مشكلة أو صدمة ما, أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة . فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل المتبادل من الطرفين. *** المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك. ونشير هنا أن المقصود هو المصارحة بالعيوب الخلقية التي قد ينفر منها الخاطب, أو الأمراض المزمنة أو الصرع وغيره لكن أبدا لا تكون المصارحة باخطاء الماضي محبّبة,,, *** يجب ألا تكون نظرتك إلى الخاطب نظرة خيالية بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب، وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يحقق لك سعادتك. فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية. *** في بداية فترة الخطبة، عادة ما ينشغل الخطيبان بفرحة إتمام الخطبة، وتهنئة الأهل والأصدقاء، ويشعر كل منهما بأنه الأول في حياة الطرف الآخر،
مما يؤدي إلى صرف النظر ـ لبعض الوقت ـ عن بعض نقاط الضعف في شخصية الآخر.
وهنا يجب عليك أن تسألي نفسك فور ظهور أي شيء قد لا يتفق مع ميولك أو مزاجك في شخصية الخاطب: هل يمكن أن أتغاضى عن هذه النقطة؟ وهل نستطيع تغييرها معاً في المستقبل بود وتفاهم؟ أو هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب مثلاً؟ ولا تنسي أن تسألي نفسك كذلك عن نقاط ضعفك, هل يمكن للطرف الآخر تقبّلها!!! لا تغفلي أخيتي وبنيّتي عن أنّ بعض الأمور مطلوب توفّرها من البداية, ولا تربطي نفسك بوهم "سأغيّر هذا فيه",, فلا يعقل أن تقبلي بخاطب لا يؤدي فرض الصلاة مثلا وتقولي ساجعله يصلّي,,,, أبداً إن لم يأتِك راكعا لله, ساجدا بين يديه, فلا تحلمي بأن يركع له ,,,, بأمرك,,,, أو طلبك ,,,, أو رجائك!!! ولا تنسي ايضا أهمية الإندماج مع أسرة الخاطب والقدرة على التآلف معهم, أما فكرة أنك ما دمت منسجمة مع الخاطب فلا يهمّ الإنسجام مع أهله,
فهي بكلّ وضوح فكرة لا تِؤسس للبيت السعيد لأنّ الزوج لن يقطع رباطه بأهله ولن تكوني في معزل عنهم ... وهذا مقال للكاتبة عبير النّحاس مسجّل في مفضّاتي من فترة طويلة فيه تتطرّق لأهمية معرفة عيوب الخاطب اثناء الخطبة : لا تصدقوني لو قلت لكم أنني لم أعرف أكثر عيوب زوجي في فترة الخطبة.. في تلك الزيارات القليلة التي كانت تجمعنا.. ومن خلال أحاديثنا الهاتفية الحلوة.. عرفت عنه الكثير, حتى تلك العيوب التي أرهقتني في بداية حياتي معه.. كنت أعرفها تماما, وكنت متأكدة من وجودها في طباعه.. ولكنني تجاهلتها بعد أن سكن الحب قلبي, وربما لأنني لم أكن أريد أن أفكر فيها, كنت أريد يومها أن أعيش تلك اللحظات الحلوة وكفى. لا أنكر أنني تأقلمت وتأقلم, وأن ما كان ينغص علينا حياتنا قد مضى بعد طول رفقة وصحبة واختبارات أجرتها علينا الأيام والليالي.. صديقتي في أيام خطبتها كانت ترى من خطيبها نوعا من البخل, ففي جلسة من الجلسات قام بتقليل عدد الأضواء, ومن خلال حديثه كانت تستشف قيمة كبيرة للأشياء عنده, وتجاهلت الأمر, وما زالت تعاني من بخله وتضطر للإنفاق من مالها لتمضي بها الحياة وأطفالها كما اعتادت في بيت أهلها.. إحداهن أيضا كانت ترى وتلحظ عيون خطيبها تلاحق النساء.. ومثلهن فعلت ولكنها طُلقت وما زلنا نحرص على مشاعرها كلما التقينا. في الحقيقة يغيب عن بالنا ونحن في غمرة السرور -لأن الله تعالى قد جمعنا أخيرا بنصفنا الثاني-
أننا يجب أن نبحث عن عيوبه لنفهم طبيعته ونقدِّر إمكانية العيش معه بسلام, ونجد أنفسنا نقوم فقط بالبحث عن حسناته, وربما نسطر له أبياتا من غزل ومديح نندم عليها بعد أن نضطر للتعايش مع تلك العيوب. عندما التقيت (م) وكانت صبية تشبه الياسمين برقتها, وتختلف عنه بقدرتها على اتخاذ القرار, أخبرتني يومها أنها تخلت عن خطيبها وأنها حزنت لأجله ولكن نفسها كانت أغلى عليها منه, ولما سألتها عن الأسباب التي دفعتها لاتخاذ مثل هذا القرار بحق شاب وسيم ومن عائلة معروفة ويمتلك بيتا وعملا محترما قالت: "لم أطق أسنانه الصفراء, ولن أحتمل تلك الكذبات التي يطلقها بسهولة". أعجبني منطق الصبية، فمثل هذه العيوب ستنغص عليها حياتها،
ومثلها لو كان في الزوج عيب خلقي لا تستطيع أن تنسجم معه, وربما لا يكون الأمر عيبا ولكنه صفة جسدية أو خلقية تكرهها الفتاة. جارتنا كانت تخطب لابنها، وكانت كعادة السيدات في بلادنا تبحث عن الصبية ذات اللون الأبيض الناصع , وكُنّ يرفضهن جميعا، ثم خطب بنفسه عروسا شديدة السمرة, وما زالا يعيشان كحبيبين, وما زالت تهتم بنفسها وتقول: "يعشق زوجي لوني الأسمر". مثل هذه الحكايات تعلمنا أن نفكر جيدا في فترة الخطبة, وأن نعتبرها فترة امتحان وتقدير لحياة ما بعد الزواج, وعلينا أن لا ندع مجالا لتلك العواطف الجياشة لتعمي بصرنا عن الحقائق الصارخة. في لقاء تلفزيوني قال أحد المتحاورين إن أخلاق الرجال تظهر بوضوح عند قيادة السيارة, وبالفعل كان منطقه صحيحا جدا, فقد ركبت يوما مع أحدهم في سيارته الجديدة، وكنت أتوقع أن أكياس النايلون التي يغلفون بها المقاعد ستكون موجودة برونقها, ولكنني وجدت سيارة تملؤها القاذورات وتنبعث منها رائحة أطعمة الأولاد التي يتركونها على المقاعد, وكان منزل ذلك الشخص ومكتبه أيضا يشبهان السيارة تماما, وهذا يعني أن الأناقة والنظافة ستبدو متجلية في اهتمام المرء بتنظيف سيارته, وسيبدو اهتمامه بالديكورات والإكسسوارات المنزلية عندما يقوم بشراء هذه الأشياء لتزيين سيارته. كان ابني الصغير متعلقا بالإكسسوارات المنزلية,
وكان يشتري من مصروفه الكثير منها لغرفته، وكنت أرى أثر اهتمامه على دراجته الصغيرة, وتوقعت أن يفعل هذا أيضا مع بيته وسيارته عندما يمتلكهما. الأمر الثاني هو النزق عند القيادة, فالسائق الرائق في قيادته هو في الحقيقة وفي الواقع إنسان صبور رائق سهل, ومن تراه يسب ويشتم وينافس ويسابق سيكون كذلك في واقعه, وكذلك من يخالف الأنظمة
ومن يلقي باللوم على الآخرين وينتقد قياداتهم
سيفعل الأمر نفسه في بيته ومع زوجته. وللصبايا أقول: - لا تتركي عواطفك تشل تفكيرك, ولا تتعلقي بالخاطب قبل أن تتأكدي من قبولك لصفاته. لقد عاشت صديقة لي عمرها مع رجل كرهت فيه شكل أصابع قدميه المفرطحة. - اختبريه عند الإنفاق دون أن تظهري أمامه طمَّاعة,
هكذا وصف أحد أقاربنا خطيبته التي تركها, ولكن انتبهي لوجهه ولما يشتريه من أشياء. ويمكنك النظر إلى ملامحه وأنت تخبريه عن ثمن أشيائك لتعرفي بعدها ما الذي تستطيعين شراءه وأنت في مملكته. - اغتنمي لحظات غضبه واجعليها فرصة لتعرفي كيف سيغضب لاحقا، وهل هو قاس عنيف، ثم قرري هل تريدين أن تعيشي بجانبه. - امتحني صدقه وغيرته وظنه،
وامتحني قدرته على كتمان الأسرار عن أهله والنأي بقراراته عنهم, وتأكدي من نجاحه في عمله وعدم تململه من الزملاء
فهذا الأمر أيضا يوضح جوانب هامة من حياة الرجل. - وفي النهاية انظري إلى تقواه في الالتزام بالصلوات والرواتب، وصدقه مع الله،
وإشفاقه على المساكين, وركزي على غض البصر فقلما نجا من هذه العادة ناج. وفي النهاية أخبرك: الإسراف في الإنفاق أمر سيعود وباله عليك عندما يكبر الأولاد وتبحثين لهم عن الأمن المادي, والنزق وقوة الشخصية أيضا أمران هامان في التعامل مع الآخرين لو استطعت أن تتجنبي غضبه عليك.. وكسبت محبته وصداقته بل قد تجدين معه متعة في العيش لأن هؤلاء طيبون في الغالب. وأولا وقبل كل شيء ابحثي عن الأصل والدين، وعليك بـ : الاستخارة ثم الاستخارة والاستخارة. مع أمنياتي لكنّ بحياة هانئة سعيدة.
| [/center][/b][/center][/b][/b] [/center] | |
|