محمد ابو عرب مشرف الاقسام الرياضية
مزاجي : اوسمة المنتدى :
الجنس : عدد المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 19/03/2011 العمر : 24 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100006517690701
| موضوع: من هو ستيف جوبز ؟ الإثنين أكتوبر 14, 2013 2:00 pm | |
| من هو ستيف جوبز ؟
Steven Paul Jobs | ستيف بول جوبز
المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة أبل ورئيس مجلس إدارتها.
وُلد ستيف جوبز في 24 من شهر فبراير عام 1955 مـ .
في غرين باي في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية
وهو ابن بالتبني لكل من بول وكلارا جوبز،
والداه الحقيقيان هم جوان سيمسون وعبد الفتاح جندلي [ من اصل سوري ]
كان ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ومن ثم عضواص في مجلس ادارة
والت ديزني بعد شراء الأخيره لشركة بيكسار واندماجهما معاً
في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا،
وآخرون بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة،
والتي تُعرف باسم سلسة أبل II.
فيما بعد وفي أوائل الثمانينات جوبز كان من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب
وواجهة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش.
بعد خسارة صراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985،استقال جوبز من أبل
وقام بتأسيس نكست وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية.
قامت أبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996 وعاد جوبز إلى أبل وأصبح المدير التنفيذي في 1997.
على جانب آخر، قام جوبز في عام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم
القسم الذي عرف فيما بعد باسم مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة.
بقي جوبز مديراً تنفيذياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني
وانتقل على إثرها ليكون عضواً في مجلس إدارة الأخيرة.
البداية ~
البداية كان في صغره عندما التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاءويذهب للعمل في الأجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن شريحة إلكترونية، ونظراً لولعه بهذا المجال أتيحت له الفرصة من أجل التدرب في إحدى الأجازات الصيفية بشركة هوليت باكرد " HP " وهناك تعرف جوبز على المهندس الإلكتروني ستيفين وزنياك،واللذان حققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.تخرج جوبز من مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون،لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة، ولم يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات،فقدم ورقة بأفكاره في مجال الإلكترونيات لشركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله بـ "أتاري". عاد جوبز مرة أخرى ليلتقي ستيف وزنياك عام 1975 وذلك عندما انضم جوبز إلى "هومبرو كمبيوتر" – ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية – والذي كان من بين أعضائه وزنياك،كان وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال " كاب أند كرانش" تنتج الرنات التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى، وبمساعدة جوبز تمكن وزنياك من صنع علبة صغيرة يتم استخدامها مع التليفون للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى، وعمل جوبز على الاستفادة من هذا الاختراع فقام ببيعه لعدد من طلاب المدارس ثم توقف بعد ذلك خوفاً من الملاحقة القانونية.قرر الاثنان الانضمام معاً واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة HP وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجحا في عام 1976من إطلاق شركة "أبل" أو "التفاحة" وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، وجاء الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم " أبل 1" ومشكلاً ثورة في مجال الكمبيوتر،وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.انطلق جوبز ووزنياك في طريقهم لتطوير جهازهم الجديد فبعد "أبل 1" سعيا من اجل إنتاج كمبيوترأخر أكثر تعقيداً ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهم أعين المستثمرين ففي عام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أنتل مايك ماركولا" الاستثمار في "أبل" وأصبح رئيس مجلس إداراتها هذا بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين، جاء "أبل 2" بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأمريكي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة،تمكن جوبز من تسويق منتجه الجديد فباع مئات الأجهزة.لم يتمكن لوزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.صعدت أسهم "أبل" سريعاً إلى القمة ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب عام أوليبسعر 22 دولار للسهم، قفزت لتصبح 29 دولار وأصبحت قيمة " أبل " السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان جوبز مساهم رئيسي بالشركة بحصة تقدر بـ 15% من الأسهم.استمر جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا، فأنتجت الشركة "أبل 3" ولكن لم يكتب له النجاح فتم استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض العيوب التقنية به.وبما أن لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة "IBM " بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالفعل أصبحت بمنتجها منافس قوي لشركة جوبز، والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق التكنولوجيا.في عام 1982 سعى جوبز من اجل إقناع جون سكولي من شركة "بيبسي" ليكونالمدير التنفيذي لـ "أبل" وتم طرح جهاز جديد في السوق باسم "ليزا" وعلى الرغم من التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لسعره المرتفع، عقب ذلك سارع جوبز من أجل تطوير جهاز "ليزا" فتم استخدام نفس التكنولوجيا ولكن بصورة أبسط وجاء عام 1984 ليشهد انطلاقة أول كمبيوتر"ماكنتوش" والذي غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.قرر جوبز عام 1985 أن يترك العمل بمؤسسة "أبل" الذي يرجع له الفضل في تأسيسها، وقام ببيع كاملحصته بها، ولم يقف جوبز عند هذا الحد بل سعى من اجل إنشاء شركة أخرى أسماها "نكست ستيب"وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو وغيره.في عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل اسم "نكست" والذي على الرغم من تفوقه التقني إلا أنه لم يكتب له النجاح تجارياً نظراً لارتفاع سعره.تعرض مصنع جوبز الجديد المسمى "نكست" للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج.لم تتمكن " أبل " من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى أخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع جيلبرت أميليو والذي لم يجد طوق للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى ستيف جوبز، والذي قام أميليو بدعوته للانضمام لمجس إدارة "أبل" كمستشار لها عام 1995.وفي هذا العام تمكنت شركة جوبز "نكست " من تحقيق أرباحا بعد تأرجحها صعوداً وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل جيتس – الرئيس السابق لمايكروسوفت- وستيف جوبز لتصميم برنامج "ويندوز إن تي".في ديسمبر 1995 قامت شركة "أبل" بشراء شركة "نكست" بـ 400 مليون دولار، وتم تعين ستيفجوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لـ "أبل" عام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم.وبعد أن أطلق جوبز كمبيوتر " I mac " عادت شركة "أبل" مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تنفيذياً دائماً للشركة، ومالكاً لـ 30 مليون سهم منها، وصعدت أرباحها سريعاً.ابتكارات جوبز ~
عقلية مثل جوبز لا تتوقف عند حد معين بل تسعى دائماً من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز " الأي بود"أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج " أي تونز" وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على "الأي بود" عبر الإنترنت.عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها آبل قال"إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم".ومن كلام جوبز السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته "أبل".
أما حياته الشخصية ~
تزوج ستيف جوبز من لورنس بويل في مارس 1991ولديه ثلاثة أبناء من زوجته،
وابنة أخرى تدعى ليزا من سيدة تعرف عليها قبل زواجه.
تعرض جوبز لأزمة صحية شفي منها حيث أصيب بورم سرطاني في البنكرياس عام 2004،
وقد اختارته مجلة Inc شخصية العقد من 1980 إلى 1989،
وقامت مجلة "تايم" باختياره كأكثر الشخصيات مخاطرة لعام 1982،
كما اختيرت شركة "أبل" الأسرع في دخول Fortune 500 في الولايات المتحدة،
كما تصدرت المركز الأول على قائمة الشركات العالمية الخمسين الأكثر ابتكاراً في العالم ثلاث مرات،
وحصلت على جائزة "بزنس ويك" العالمية.
وتوفي في الـ 5 من شهر اكتوبر 2011 .. | |
|