منتديات ليالي الغربة
يا ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً ان المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد .. من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط وترحل .....

منتديات ليالي الغربة
يا ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً ان المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد .. من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط وترحل .....

منتديات ليالي الغربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ليالي الغربة

يختص بالأمور الثقافية الأدبية العلمية وكل مايهم الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله*

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نزف الجروح
مشرفة ليالي الغربة للغات الاجنبية
مشرفة ليالي الغربة للغات الاجنبية
نزف الجروح


مزاجي : من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* 710
اوسمة المنتدى : من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Xxtt7

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1260
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
العمر : 42

من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Empty
مُساهمةموضوع: من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله*   من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 4:57 am

مقتطفات من ديوان الشافعي

أجل وأكبر
عَلَيَّ ثِيَابٌ لَوْ تُباعُ جَميعُهَا
بِفَلْسٍ لَكَانَ الْفَلْسُ مِنْهُنَّ أَكْثَرَا
وَفِيهنَّ نَفْسٌ لَوْ تُقَاسُ بِبَعْضِها
نُفُوسُ الْوَرَى كَانَتْ أَجَلَّ وَأَكْبَرَا
وَمَا ضَرَّ نَصْلَ السَّيْفِ إخْلاقُ غِمْدِهِ
إذَا كَانَ عَضْباً حَيْثُ وَجَهْتَهُ فَرَى

أحب الصالحين
أُحبُّ الصَّالِحِينَ وَلسْتُ مِنْهُمْ
لَعَلِّي أنْ أنَالَ بهمْ شَفَاعَهْ
وَأكْرَهُ مَنْ تِجَارَتُهُ المَعَاصِي
وَلَوْ كُنَّا سَواءً في البضَاعهْ

إحدى المصيبات
يا لـهْفَ نفسي على مالٍ أُفَرِّقُهُ
عَلَى المُقِلِّين مِن أهلِ المروءَاتِ
إنَّ اعتذارِي إلى مَنْ جَاءَ يسألُني
ما ليسَ عِندِي لَمِنْ إحْدى المصيباتِ

إحذر مودة الناس
كُنْ سَائراً في ذا الزَّمَانِ بِسَيْرِهِ
وَعَنِ الْوَرَى كُنْ رَاهِباً في ديْرِهِ
وَاغْسِلْ يَدَيْكَ مِنَ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ
وَاحْذَرْ مَوَدَّتَهُمْ تَنَلْ مِنْ خَيْرِهِ
إنِّي اطَّلَعْتُ فلَمْ أجدْ لي صَاحِباً
أصْحَبُهُ في الدَّهْرِ وَلاَ في غَيْرِهِ
فَتَرَكْتُ أسْفَلَهُمْ لكَثْرَةِ شَرِّهِ
وَتَرَكْتُ أعْلاهُمْ لِقِلَّةِ خَيْرِهِ

احْفظ لسانك
احْفَظْ لِسَانَكَ أَيُّها الإِنْسَانُ
لاَ يَلْدَغَنَّكَ إنَّهُ ثُعْبَانُ
كَمْ في المَقَابِرِ مِنْ قَتِيل لِسَانِهِ
كَانَتْ تَهَابُ لِقَاءَهُ الأقْرَانُ

أخلاق المسلم
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ
لأِدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وأُظْهِرُ الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضهُ
كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي مَحَبَّاتِ
النَّاسُ داءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ
وَفي اعْتِزَالـهمُ قطْعُ الْمَوَدَّاتِ

أخلاق الناس
لَيْتَ الْكِلاَبَ لَنَا كَانَتْ مُجَاورَةً
وَلَيْتَنَا لا نَرَى مِمَّا نَرَى أَحَدَا
إِنَّ الْكِلاَبَ لَتَهْدي في مَوَاطِنِهَا
وَالْخَلْقُ لَيْسَ بهَادٍ، شَرُّهُمْ أَبَدَا
فَاهرَبْ بِنَفْسِكَ وَاسْتَأْنِسْ بِوِحْدتهَا
تَبْقَ سَعِيداً إِذَا مَا كنْتَ مُنْفَرِدَا

آداب العلم
اصْبِرْ عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ
فَإنَّ رُسُوبَ الْعِلْمِ في نَفَراتِهِ
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ ساعةً
تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُول حَيَاتِهِ
وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقتَ شَبَابِهِ
فَكَبِّر عَلَيْهِ أَرْبَعاً لِوَفَاتِهِ
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى
إذَا لمَ يكُونا لا اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ

أدب الناصح
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ في الْجَمَاعَه
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
مِنَ التَّوْبِيخِ لا أرْضَى اسْتِمَاعَه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه

إذا لم تجودوا
إذا لمْ تَجُودُوا وَالأُمُورُ بِكُم تَمْضي
وَقَدْ مَلَكَتْ أيْدِيكُمُ البَسْطَ والقَبْضَا
فَمَاذَا يُرَجَّى مِنْكُمُ إنْ عَزَلْتُمُ
وَعَضَّتْكُمُ الدُّنْيَا بِأنْيابِهَا عَضَّا
وَتَسْتَرْجِعُ الأَيَّامُ مَا وَهَبَتْكُمُ
وَمِنْ عَادَةِ الأَيَّامِ تَسْتَرْجِعُ القَرْضَا

إذا نطق السفيه
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً
كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا

إرجع إلى ربِّ العباد
زِنْ مَنْ وَزَنْتَ بِمَا وَز
نْك وَمَا وَزَنْكَ بِهِ فَزِنْهُ
مَنْ جَا إليكَ فَرُحْ إليـ
ـه وَمَنْ جَفَاكَ فَصُدَّ عَنْهُ
مَنْ ظَنَّ أنَّكَ دُونَه
فاترُكْ هَواهُ إذَنْ وَهِنهُ
وارْجِعْ إلَى رِبِّ العِبَا
دِ فَكُلُّ ما يَأْتِيكَ مِنْهُ

أسباب الغنى
أجُودُ بموجودٍ وَلَوْ بِتّ طَاوِياً
عَلَى الجُوعِ كَشْحاً والحَشا يَتَأَلَّمُ
وَأُظْهِرُ أسبَابَ الغنَى بَيْنَ رِفْقَتِي
ليَخْفَاهُمُ حَالِي وإنِّي لَمُعْدَمُ
وَبَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ أَشْكُو فَاقَتي
حَقيقاً فَإنَّ اللَّهَ بالحالِ أعلَمُ

إستعارة كتب
قل للذي لم تر عينا (م)
من رآه مثلـه
ومن كان من رآه (م)
قد رأى من قبلـه
لأن ما يجنه
فاق الكمال كلـه
العلم ينهى أهلـه
أن يمنعوه أهلـه
لعلـه يبذلـه

لأهلـه لعلـه

إستعن باللَّه
إنَّ الْمُلُوكَ بَلاَءٌ حَيْثُما حَلّوا
فَلاَ يَكُنْ لَكَ في أبْوَابِهِمْ ظِلَّ
مَاذَا تُؤمِّلُ مِنْ قَوْمٍ إذَا غَضِبُوا
جَارُوا عَلَيْكَ وَإنْ أرْضيتَهُمْ مَلّوا
فاسْتَغْن باللَّهِ عَنْ أبْوَابِهِمْ كَرَماً
إنَّ الوقُوفَ عَلَى أَبْوابِهِم ذُلّ

أصبحوا مثلاً
تَحَكَّمُوا فَاسْتَطَالُوا في تَحكُّمِهِم
وَعَن قَلِيلٍ كأنَّ الأمْرَ لَمْ يَكُنِ
لَوْ أَنْصفوا، أنصفوا لكِنْ بغَوا فَبَغى
عَليهِمُ الدَّهْرُ بالأحزانِ والمحَنِ
فَأصْبَحُوا وَلِسَانُ الحَال يُنْشِدُهُمْ
هذَا بِذَاكَ وَلاَ عَتبٌ عَلَى الزَمَنِ

أصدقاء الحياة
أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي
وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي
يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ
ويَحْفظُني حَيّاً وَبَعْدَ مَمَاتِي
فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ
لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ
تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ
ـ عَلَى كَثْرَةِ الإِخْوَانِ ـ أهْلُ ثِقَاتي

أفضل العلوم
كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَةٌ
إلاَّ الحَديث وَعِلْمِ الفِقْهِ في الدِّينِ
العِلْمُ مَا كَانَ فِيه قَالَ حَدَّثَنَا
وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ

آل بيت رسول اللَّه
يَا آلَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ حُبُّكُمُ
فَرْضٌ مِنَ اللَّهِ في القُرآنِ أَنْزَلَهُ
يَكْفِيكُمُ مِنْ عَظِيمِ الفَخْرِ أَنّكُمُ
مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لا صَلاةَ لَهُ

آل رسول اللّه
آلُ النبيِّ ذرِيعتِي
وهُمُو إليْهِ وَسِيلَتِي
أرْجُو بهمْ أُعْطَى غَداً
بيدِي اليمينِ صَحِيفتِي

آل رسول اللَّه وخلفاؤه
إذَا نَحْنُ فَضَّلْنَا عَلِيَّا فَإِنَّنَا
رَوَافِضُ بالتفْضِيلِ عِنْدَ ذوي الجَهْلِ
وفَضْلُ أَبي بَكْرٍ إذَا مَا ذَكَرْتُهُ
رُمِيتُ بنصْب عِنْدَ ذِكريَ للفَضْلِ
فَلاَ زِلْتُ ذَا رَفْضٍ وَنَصْبٍ كِلاَهُمَا
بحبَّيهِما حَتَّى أُوسَّدَ فِي الرَّمْلِ

الأحمق من الناس
إذا المرءُ أفشَى سِرَّهُ بِلسَانِهِ
وَلاَمَ عَليهِ غَيْرَهُ فهو أَحْمَق
إذا ضَاقَ صَدْرُ المرء عَنْ سِرِّ نَفْسِهِ
فَصَدْرُ الذي يُسْتَودَعُ السرَّ أَضيق

الإخوان قليل في النائبات
صُنِ النَّفسَ واحْمِلْهَا عَلَى مَا يزينُها
تَعِشْ سَالِماً والقولُ فيكَ جَمِيلُ
ولا تُوِلينَّ النَّاسَ إلاَّ تَجمُّلاً
نَبَا بِكَ دَهْرٌ أو جَفَاكَ خليلُ
وإِنْ ضَاقَ رِزْقُ اليومِ فاصْبِرْ إلى غَدٍ
عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزولُ
وَلاَ خَيْرَ في ودِّ امِرىءٍ مُتلوِّنٍ
إذَا الرِّيحُ مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَ تَعُدّهُمْ
وَلَكِنَّهُمْ في النَائِبَاتِ قلِيلُ

الإعراض عن الجاهل
أعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِ السَّفِيه
فَكُلُّ مَا قَالَ فَهْوَ فِيه
فما ضَرَّ بَحْرَ الفُراتِ يوماً
أن خاضَ بَعْضُ الكِلاب فيه

البدع
لَم يَفْتَإِ النَّاسُ حتَّى أحدثُوا بِدَعاً
في الدِّين بالرَّأْي لَمْ يُبْعَثْ بِهَا الرُّسُلُ
حَتَّى استَخَفَّ بِحقِّ اللَّهِ أَكثَرُهُمْ
وَفي الّذِي حَمَلُوا مِنْ حَقِهِ شُغُلُ

التفويض للـه
إِذَا أَصْبَحْتُ عِنْدِي قُوتُ يَوْمي
فَخَلِّ الْهَمَّ عَنِّي يَا سَعِيدُ
وَلاَ تخطرْ هُمُوم غَد بِبَالي
فإنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
أُسَلِّمُ إنْ أرَادَ اللَّهُ أَمْراً
فَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا مَا أُريدُ

التماس العذر
إِقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَنْ يَأْتِيكَ مُعْتَذِراً
إِنْ بَرَّ عِنْدَكَ فِيما قَالَ أَوْ فَجَرَا
لَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ يُرْضِيكَ ظَاهِرُهُ
وَقَد أَجَلَّكَ مَنْ يَعْصِيكَ مُستَتِرا

الحلم سيد الأخلاق
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً
وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً
لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ
وَلَوْ أنَّني أسْعَى لِنَفْعِي وجدْتَني
كَثِيرَ التَّواني للذِي أَنَا طَالِبُهْ
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي
وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إنْ جَاعَ صَاحِبُهْ

الدهر يومان
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ
وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ
وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا
وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

الذل في الطمع
حَسْبِي بِعِلْمِي إنْ نَفَعْ
مَا الذُّلُّ إلاَّ في الطَّمَعْ
مَنْ رَاقَبَ اللَّهَ رَجَعْ
مَا طَارَ طَيْرُ وَارْتَفَعْ
إلاَّ كَمَاطَارَ وَقَعْ

الزنا دين
عفّوا تعِفُّ نِسَاؤُكُمْ فِي المَحْرَمِ
وَتَجَنَّبُوا مَا لا يَلِيقُ بِمُسْلمِ
إنَّ الزنَا دَيْنٌ فَإنْ أقرضْتَهُ
كَانَ الزِّنَا مِنْ أهلِ بَيْتِك فَاعْلَمِ

السكوت عن السفيه
إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ
فَخيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ
فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ
وَإنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ
سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي
عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ

الشعر
وَلَوْلا الشِّعْرُ بِالعُلَمَاءِ يُزُرِي
لَكُنْتُ الْيَوْمَ أَشْعَرَ مِنْ لَبِيدِ
وَأَشْجَعَ فِي الْوَغَى مِنْ كلِّ لَيْثٍ
وَآل مُهَلَّبٍ وَبَني يَزِيدِ
وَلَوْلاَ خَشْيَةُ الرَّحْمنِ رَبِّي
حَسِبْتُ الناسَ كُلَّهمُ عَبِيدِي

الشقي في شقاء
المرءُ يَحْظَى ثُمَّ يَعْلُو ذِكْرُهُ
حَتَّى يُزَيَّن بِالذي لَمْ يَفْعَلِ
وَتَرَى الغَنِيَّ إذَا تَكَامَلَ مالُهُ
يُخشَى وَيُنْحَلُ كلَّ مَا لَمْ يَعْمَلِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدر المنير
نائب المدير العام
نائب المدير العام
البدر المنير


مزاجي : من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* 110
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 390
تاريخ التسجيل : 24/01/2011

من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله*   من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 9:24 am

من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* 67308.imgcache
يسلموو الله يعطيك العافيه
قمه في الابداع والتميز
على روع ــة طرحك .. وابداعك الملحوظ..
آعجبني ما تسطرهـ يمينك ..
لاآ عدمنـــا روع ـــة قطفك ,,
ودي مع عطر وردي ..{
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عرب ابو محمد
Admin
Admin
عرب ابو محمد


مزاجي : من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* 710
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2822
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله*   من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله* Icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 11:55 am

خآطره رائعه..
بكل حرف همستي به..
وهذا يدل على جماال روحك وروعه احاسيسك
راقت لي هذه الحروف وهذا النبض الرائع

دمتي بحفظ الرحمن

واشكرك عاشقة على انتقائك
المميز للمواضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ranem.ahladalil.com
 
من ديوان شيخنا الشافعي *رحمه الله*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
» ترجمة ابن القيم رحمه الله تعالى
» تلاوة نادرة للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
» نونية الامام القحطاني رحمه الله بصوت القارئ فارس عباد
» المرأة الى شاهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ليالي الغربة :: ليالي الغربة للاقسام الادبية :: منتديات الغربة الشعرية-
انتقل الى: